المناسبة :
هذه الكلمات هي ما خطر ببال بطلة القصة
عند لحظة لقآء بعد غياب طويل
:
:
:
لِمَاذَا؟
تَمُرُ عَلَى مَرْأَى النَّظَرْ
وَتَرْمُقُنِي بِتَانِـﮓِ العَيْنَاטּ ِبِسُرْعَـﮧٍ شَدِيدَة
ﮔـْﮯ لَا أَنْتَبِـﮧ ،.
أَوْ يَشْعُرَ الصَّحْبْ،
تَانِـﮓِ العَيْنَاטּ ِالْعَسَلِيَتَاטּ
لَطَالَما بَحْلَقْتُ فِيهِمَا..
فِي أَحْلَامِيَ طَبْعاً
فَأَنْتَ لَمْ تَعْتَرِفْ...
لِمَاذا؟
لِمَاذا؟
نَعَمْ وَلَكِـטּ لَا أَسْتَطِيع..
تُطَالِبُنِـﮯ بِالهَمْس
و اَنْتَ تَسْتَطِيعُ الصُّرَاخ..هـﮧ
مَا أغْرَبَـﮓ؟
أَغوصُ فِي مَتَاهَاْت
لَسْتُ مُتَأﮔِـدَة!
لَيْسَ مِـטּ نَفْسِـﮯ
فَأَنَا عَلَى يَقِينٍ بِمَا أُﮔِـטּ
..وَلَكِنْ
..مِنْـﮓ!
هَلْ أَصْرُخ وَأُعْلِـטּ..
وَلَكِـטּ مَاذَا لَوْ؟!
لِمَاذا؟
لِمَاذا؟
لَا أَعْلَمُ هَلْ صَحَ الْخَبَرْ؟..هَلْ أَسْتَمِرْ؟
أَمْ يَجْدُرُ بِـﮯ الْوُقوف
عَلَى شَفَا ذَاكَ الْجُرْفِ الْمُنْزَلِقْ
لِأَسْمَعَ صَدَى صَوْتٍ مُنْكَسِرْ..
أَمْوَاجُ بَحْرٍ هَائِجٍ..
فَهَذِهِ السُّمْفُونِيَـﮧُ
أَصْبَحَ قَلْبِـﮯ مُطْرِقاً لَهَا
مُذْ عَاشَ أَجْوَاءَها!.
لِمَاذا؟
لِمَاذا؟
لِمَاذا لَا تَصْرُخ
بَأَعْلَى مَا أُوتِيْتَ مِـטּ هَمْسِ الْحَدِيثْ!
لِمَاذا لَا تَرْضَخْ!
اسْتَسْلِمْ!.
وَ بِ{أُحِبُكِ}إﮔْـسِرْ حَاجِزَ الصَّمْتِ بَيْنَنَا..